وقال ريتشارد دي لورييه، المكلف من “أف.بي.آي” بالإشراف على التحقيقات في تفجيري بوسطن اللّذان خلّفا 3 قتلى و 175 جريحا ان التفجيرات كانت نوعا من “طبخة متفجرات” منزلية صغيرة، لذلك لم تقتل إلا القليل، برغم وقوعها وسط حشد كبير من المتجمهرين.
وما يؤكد “بساطة” المتفجرات بالمعنى التقني، هو ما ذكرته شرطة بوسطن أمس الثلاثاء من أنه تم العثور على أكياس من النايلون الأسود، كالمستخدمة منزليا لوضع النفايات، لإخفاء واحدة على الأقل من العبوتين اللتين أحدثتا دويين تدفقت على أثرهما الشرطة لتجد قلة من القتلى مع جرحى بالعشرات، ممن تم بتر أطراف 20 منهم حتى الآن على الأقل، لكثرة ما غرز فيها من مسامير وكرات حديدية، وهو ما أكد للتحقيق بأن التفجير تم بواسطة طنجرة ضغط، تم التعرف الى سعتها، وهو 1.6 رطلا، أي 725 غراما، وبالكاد تسع دجاجة عادية، وهو حجم ما كان فيها من متفجرات.
وتبقى الكاميرات التيي كانت منصوبة في المكان المزدحم لأهمية الحدث الرياضي, خير من يمكن ان يعطي اي دليل عن هوية مفتعلي الحادث الارهابي مهما كان وراءه.
ورغم ما قاله الرئيس الامريكي عن عدم وجود أدلة حاسمة لربطها بأي شبكات اسلامية, تُصرّ بعض المحطات الاعلامية المشبوهة بإلصاق التهم بالعرب والمتشددين, غافلة عن احتمال وجود جماعات محلية متشددة غير اسلامية قد تكون وراء التفجيرين مثلما حدث في مخيم النرويج من قبل متشدد نرويجي يكره الاسلام وقُتل بسببه 91 شخصا.