طالبان تقتل جنديين باكستانيين وتخطف عشرين

اكس خبر – اختطفت حركة طالبان في باكستان اكثر من عشرين جنديا وقتلت جنديان على الأقل إثر هجمات نفذتها على ثلاث نقاط تفتيش في شمال غرب البلاد.

ورجحت بعض المصادر ان يكون عدد الضحايا اكبر من ذلك.

ووفق مسؤولين باكستانيين فإن ثلاثين رجلا على الأقل أسروا، وهو رقم أكده متحدث باسم طالبان.

وهاجم المسلحون قاعدتيْ كوهي حصن خيل وجونا خوار قرب المنطقة القبلية عند مخارج بيشاور، كبرى مدن شمال غرب البلاد.

وأوضح المسؤول المحلي نافذ أكبر أن تبادل إطلاق النار استمر ساعة على الأقل، وذكر مصدر أمني آخر أن المهاجمين كانوا يحملون صواريخ وقذائف هاون.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي ألقي باللائمة فيه على حركة طالبان باكستان التي تأسست عام 2007 وتكثف منذئذ هجماتها على الجيش الباكستاني، خلافا لحركة طالبان الأفغانية التي تستهدف قوات الحلف الأطلسي وحلفاءها الأفغان.

وأعدم مقاتلو طالبان باكستان خلال أغسطس/آب حوالي عشرة جنود باكستانيين بقطع رؤوسهم، بعد فقدهم إثر معارك في منطقة باجور القبلية على الحدود مع أفغانستان.

ونفذ هؤلاء المسلحون خلال الأسابيع الأخيرة سلسلة هجمات دامية في بيشاور استهدفت المطار وتجمعا لحزب عوامي القومي، وهو تنظيم علماني ينتمي محاربوه إلى إثنية البشتون التي ينتمي إليها أيضا غالبية مقاتلي طالبان.

شروط للهدنة
وفي السياق ذاته، قال متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية الخميس إن الحركة وضعت شروطا لوقف إطلاق النار ضد الحكومة، منها تطبيق الشريعة الإسلامية في الدستور والسياسة الخارجية، ووضع حد لمشاركة إسلام آباد في الحرب بأفغانستان.

وطالبت حركة طالبان الحكومة بوقف تدخلها في الصراع بأفغانستان، وأن تعيد توجيه تركيزها إلى حرب “انتقاميةضد الهند.

ودعت الرسالة إلى إلغاء القوانين الباكستانية التي لا تتلاءم مع الإسلام، وبإعادة كتابة الدستور وفق القرآن والسنّة.

وأضافت الحركة أنه يتعين على الجيش الباكستاني أن يصبحجيشاً إسلامياً صافياً لا أن يتصرف كمرتزقة للأميركيين“.
 

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *