الا ان الحقيقة هذه المرة كانت مختلفة, فقد صدقت اشاعات النظام وتحولت الى حقيقة مرّة يأسف لها المسلمون أجمعين, خاصة بعد تأكيدات أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله على هذا الموضوع وتشديده على خطر انتهاج هذه السياسة من قبل المعارضة لتهديم النظام كما يقولون.
وعبّر “حزب الله” عن “ألمه الكبير للأخبار التي تتحدث عن قيام مسلحين إرهابيين بنبش قبر الصحابي الجليل الكبير الشهيد حجر بن عدي الكِندي الموجود في منطقة عدرا قرب العاصمة السورية دمشق”، لافتا إلى أنه “حصل ما كنا نتوقعه ونخشاه، وما حذّر منه الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله قبل يومين، فيما يتعلق بالاعتداء على الحرمات وانتهاك المقدسات الدينية”.
عبّر “حزب الله” عن “ألمه الكبير للأخبار التي تتحدث عن قيام مسلحين إرهابيين بنبش قبر الصحابي الجليل الكبير الشهيد حجر بن عدي الكِندي الموجود في منطقة عدرا قرب العاصمة السورية دمشق”، لافتا إلى أنه “حصل ما كنا نتوقعه ونخشاه، وما حذّر منه الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله قبل يومين، فيما يتعلق بالاعتداء على الحرمات وانتهاك المقدسات الدينية”.
وتساءل الحزب: “هذه الجريمة تطرح السؤال الكبير: أين هي المعارضة السورية التي ادّعت أنها تريد حماية المقدسات وتعهدت بالدفاع عن المقامات والمراكز الدينية؟”.
الى لبنان انتقل الدمار, فقد جاءت الأنباء هذه المرة من منطقة عكّار الشمالية حيث أُفيد عن قيام مجهولين يعتقد أنهم منقّبون غير شرعيين عن الاثار والذهب، بتخريب مقام “الولي مرسال” في جرود بلدة مشمش في منطقة عكار حيث قاموا بنبش المقام وتحطيم كل اساسات حجاراته القديمة.
وأظهر حزب الله “قلقه البالغ من استمرار التعرض للمقامات، دعا كل صاحب مسؤولية إلى “تحمّل مسؤوليته في هذا الموضوع حتى لا يكون شريكاً في الجريمة، ومنعاً من استمرار هذا الموضوع الذي ينذر بفتنة كبيرة وشرّ مستطير”.