التفجيرات تزامنت مع صدور حكم غيابي بالإعدام على نائب الرئيس العراقي الهارب طارق الهاشمي وصفه كثيرون “بالجائر”.
ويهدد صدور الحكم الغيابي على الهاشمي وتصاعد العنف مرة واحدة, بتأجيج التوتر الطائفي في العراق حيث تواجه الحكومة التي تقودها الطائفة الشيعية أزمة سياسية ومعارضة قوية من الطائفة السنية بعد تسعة اشهر من مغادرة القوات الأمريكية البلاد.
وقد وقعت التفجيرات في ست مناطق أغلب سكانها من الشيعة معظمها في ضواحي بغداد.
ووصف جابر الجابري النائب بالبرلمان والعضو بالقائمة العراقية التي ينتمي اليها الهاشمي والمدعومة من السنة الحكم بانه قرار سياسي. وقال انه رغم كل الاحترام للنظام القضائي العراقي الا ان الحكم له دوافع سياسية.
وقبل ساعات من صدور الحكم أدت موجة من التفجيرات واطلاق النار إلى مقتل ما لا يقل عن 58 شخصا وانفجرت سيارة ملغومة أمام مكتب تابع للقنصلية الفرنسية في مدينة الناصرية بجنوب العراق.