العروس التي يبدو انها “داخلة على طمع” كما وصفها المعلّقون, قالت ان زوجها الشاب وصلته رسالة نصية ليلة زفافهما قيل له فيها انه خسر حوالي مليون ريال ( 266 ألف دولار) في المضاربة في سوق الفوركس للأوراق المالية.
وتسببت حادثة الإفلاس بنقل العريس الى المستشفى بعد إصابته بصدمة نفسية, لتزيد العروس من أعبائه بطلبها الطلاق الفوري.
ونقلت صحيفة سعودية عن الشاب القول إنه “خسر كل رصيده الذي كان يضارب به في سوق العملات في ليلة واحدة” ، مؤكداً أنه خسر أيضاً عروسه ومنزله ، وتحول من “مليونير” إلى “مديونير” على حد تعبيره.
وروى الزوج “المضروب” أن بداياته في سوق “الفوركس” كانت متواضعة ، لافتاً إلى أنه خلال سنوات قليلة أصبح في عداد الأثرياء ، حيث تمكن من تحقيق أرباح كبيرة من خلال المضاربة في العملات ، ولكنه اعترف أن الطمع أفقده كل ماله، حيث خسرها لعدم تعلمه مبادئ “إدارة المخاطر”.
وارتفعت حالات الطلاق في السعودية بشكل كبير في الآونة الأخيرة, لاسيما بعد ما كشفت وزارة العدل السعودية عن حصيلة حالات الطلاق الواردة إلى محاكم السعودية خلال عام 2010 بلغت 9233 حالة ، مقابل 707 حالات زواج في الفترة نفسها ، بمعدل 25 حالة طلاق مقابل كل حالة زواج واحدة يوميا ً، وهو العدد الذي رأى فيه بعض المتخصصين تصدر المملكة كافة الدول الخليجية والعربية في ارتفاع حالات الطلاق.
فهنيئا للزوج التخلص من زوجة كان المال كل همّها, وهنيئا للمطلقة التي لن تعرف طعم السعادة الا بالحب الأبدي الحقيقي.