وليد المعلم, وبحسب المصادر, اجتمع في جناح خاص بالفندق بمسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى, انتدبهم اللوبي الصهيوني خصيصا لمناقشة وحوار والتواصل مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد, من أجل مد يد العون والمساعدة في دحر الانتفاضة السورية القائمة حاليا, والتي جعلت من سوريا منفى, بعيدا عن منتجات العالم الاخر ونفطه ومساعداته.
السلطات النمساوية بدورها أعلنت عن تفاجئها بوجوده في فندق انتركونتينتال, حيث تجمّع عشرات السوريين الذين اكتشفوا وجود المعلم بالصدفة, وقاموا بتصويره. وعلى الرغم من أن الشرطة النمساوية همّت باعتقاله إلا أن تدخل الجانب الإسرائيلي الذي كان يجتمع مع المعلم والذي ضغط بكل ثقله الدبلوماسي من أجل السماح له بمغادرة الأراضي النمساوية, منع ذلك وبالتالي فقد غادر “بالع أوربا” في غضون ساعات..