وقد حرمت هذه العاصفة غالبية اللبنانيين من نعمة الكهرباء التي هم يعانون من انقطاعها المتواصل اصلا، فإذا بالعاصفة تحرمهم اياها نهائيا.
أما الاكثر تضررا فكان سكان الجبال والمناطق البقاعية الذين يواجهون بردا قارسا، أمام ارتفاع حاد باسعار المازوت الذي يستخدمونه للتدفئة، حيث وجدت بعض العائلات نفسها اليوم مُجبرة على تجميع ما تيسر لها من حطب وخشب لِتُشعل نارا تقيها بردا قارسا، بعد ان منعتها التهاب الاسعار من استخدام “صوبية” المازوت.
وقد أُقفلت العديد من الطرقات وحوصر سكان الجبال، فيما تعمل جرافات الدولة على فتح الطرق الرئيسية كطريق ضهر البيدر وطرق شمالية التي اغلقتها كثافة الثلوج.
وقد اعلنت الحكومة عطلة رسمية لمدة يومين للطلاب نظرا لموجة الصقيع وانقطاع الطرقات والكهرباء بسبب العاصفة التي تضرب لبنان.