وكان الملك السعودي قد افتتح يوم الاثنين الحملة الأكبر لنصرة السوريين بمبلغ 20 مليون ريال أي ما يقارب الخمسة ملايين دولار أمريكي, وذلك لتشجيع المواطنين الذين برهنوا أنهم أكفّاء وقت الحاجة.
ومن بعد الملك, جاء تبرع ولي العهد وزير الدفاع الامير سلمان بن عبد العزيز بعشرة ملايين ريال (2.65 مليون دولار).
وتغطي القناة الأولى في التلفزيون السعودي التبرعات في عموم مناطق السعودية, بالإضافة إلى الإذاعة عبر البرنامج العام من الرياض والبرنامج الثاني من جدة وإذاعة القرآن الكريم وإذاعة نداء الإسلام.
وخصصت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا حساباً موحداً في البنك الأهلي التجاري بفروعه في السعودية كما شاركت شركات الاتصالات العاملة في السعودية في الحملة من خلال تخصيص رقم للرسائل النصية يتم من خلاله استقبال التبرعات المالية.. فيما حددت ملاعب ومباني الإمارات والمحافظات لتلقي التبرعات العينية والمالية.
وأشاد المدير التنفيذي للحملة مبارك بن سعيد البكر بالتجاوب الكبير من الشعب السعودي بكافة فئاته العمرية والاقتصادية مع فعاليات الحملة.