فقد نشر موقع دبكا خبرا مفاده اغتيال رئيس الاستخبارات السعودية الذي تم تعيينه مؤخرا الأمير بندر بن سلطان.
وقال الموقع الاسرائيلي من ضمن ما قال ضمن “مسرحيته” التي تنفع أن تكون فيلما هنديا ولكن هذه المرة قصير الأمد, قال إن “قوات سورية خاصة قامت باغتيال الأمير بندر بن سلطان ليل الأحد الماضي”.
واسترسل الموقع الصهيوني في نشر أكاذيبه التي تلقاها من تبقّى من نظام بشار الأسد بالبهجة, إن عملية الاغتيال قد تمت للانتقام لقتلى تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق والذي أودى بحياة رؤوس نظام الأسد.
ولتزداد القصة تشويقا, فقد قال الموقع الصهيوني أن الغرب قلق من هذه المعلومات خصوصا مع الصمت الذي تنتهجه المملكة وعدم نفيها او تأكيدها لهذا النبأ.
ويأتي هذا الخبر كأخبار سابقة شبيهة له, في سياق حرب اعلامية باردة ينتهجها نظام بشار الأسد بالتعاون مع اسرائيل وأجهزتها التي تعمل في الخفاء لفبركة أخبار لا أساس لها في محاولة لكسب بعض الوقت ربما, أو لتحييد النظر على ما يجري في حلب من انتصارات ساحقة لأبطال الجيش الحر.
أما الأمير بندر بن سلطان, فهو بخير وصحة وعافية وقد أكد ذلك مصدر رفيع جدا ومقرب من الأمير بندر شخصيا ل”اكس خبر”, أكد أن الأمير بخير وأن الأمن السعودي على جهوزية تامة لمنع أي محاولات قد تهزّ استقراره من قبل أي دولة أو جهة.
كما نفت مصادر أمنية سعودية ما لفقته بعض وسائل الاعلام الصهيوأسدية مؤكدة انها اخبار عارية عن الصحة، وتدل على ما وصل اليه الحكم السوري من تخبط وسوء ادارة لا زمته الداخلية ومحاولته نقل معركته مع شعبه للخارج.
كما اكدت على ان ما يحدث ليس الا محاولات لرفع الروح المعنوية لدى اجهزة المخابرات والامن السورية وحلفائها في المنطقة ، بعدما تعرضت لضربات موجعة من شعبها كان اخرها الانتفاضة الشعبية في دمشق وحلب.
هذه هي حقيقة الخبر المفبرك الذي نشره موقع صهيوني يعرف أصله وفصله كل المتابعين على الانترنت.