وفي السياق, دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى ضمان نزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإنجاح انتقال السلطة إلى خليفته في رئاسيات 2014.
وقال عبد الرزاق مقري في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك “ما نطلبه من رئيس الجمهورية، وقد عاد لأرض الوطن، أن يساهم بصدق وفاعلية في إنجاح خلافته ـ إن كان في مقدوره ذلك ـ بضمان نزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية المقبلة”، وأكد رفض الحركة إعادة إنتاج سيناريو الانتخابات السابقة في أن “يتم اختيار الرئيس المقبل اختيارا قبليا، ثم تنظم انتخابات للزينة والإخراج والمشهد الديمقراطي”.
ورأى مقري، الذي كان يرد على تفسيرات لموقف حمس من تفعيل المادة 88 من الدستور، أن أكبر خدمة يمكن أن يقدمها الرئيس بوتفليقة للجزائر هي تكريس الديمقراطية “لا يوجد شيء يخدم الجزائر ويخرجها من أزماتها وعجزها على تحقيق التنمية، غير الديمقراطية، ضمن ميثاق سياسي يطمئن له الجميع”.