وكان من المفترض اجراء الانتخابات البرلمانية أولا بموجب خارطة الطريق التي كشف النقاب عنها بعد أن عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه.
لكن بعض الشخصيات السياسية دعت للتعديل قائلة إن البلاد تحتاج زعيما منتخبا لتوجيه الحكومة في وقت تعاني فيه أزمة اقتصادية وسياسية ولإقامة تحالف سياسي قبل الانتخابات التشريعية التي قد تسبب مزيدا من الانقسام.
ويقول المعارضون لهذه الخطوة انها قد تفضي إلى وجود رئيس بسلطات غير محدودة.
وفي مزيد من الاضطرابات قتل شخص وأصيب خمسة اخرون يوم الاثنين في مدينة دمياط الساحلية في اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه. وتقع مثل هذه الحوادث يوميا تقريبا منذ عزل مرسي.
وفي القاهرة قضت محكمة بسجن 139 من اعضاء جماعة الاخوان عامين وتغريم كل منهم خمسة الاف جنيه مصري (720 دولارا) لاشتراكهم في اعمال عنف واحتجاجات وشغب.