وفي هذا التفجير النوعيّ الذي قام به أفراد الجيش الحرّ “السريين” والذين انشقوا في قلبهم وعقلهم عن نظام الأسد وبقوا في مناصبهم الأمنية الرفيعة المستوى لخدمة أحرار سوريا وشرفائها, تكون القوات “النظامية” على مرمى حجر من الانهيار كليا من الخارج, بعد أن انهارت كليا من الداخل.
وتقول مصادر رفيعة المستوى ل”اكس خبر” إن هذا الاختراق الذي حصل سيتكرر في الأيام القليلة المقبلة وأن آلافا من شرفاء سوريا لا يزالون يعملون تحت راية الأسد بشكل تمثيلي وأنهم جاهزون لساعة الصفر حيث يطبّقون خططا أعدّها قادة الجيش الحر.
وعن إيجابية الإفصاح عن هكذا معلومات خطيرة, وإمكانية تعريض هؤلاء الأحرار المتخفّين للأذى أو كشف هوياتهم من الأسد وعصابته, تجمع المصادر بقولها ل”اكس خبر” أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون بل بعكس ما قد يتصوّر البعض, فإن هذه التسريبات عن اختراق شرفاء سوريا لأجهزة الأسد ستكون نقطة اللاعودة للنظام أمنيا واستراتيجيا.
وختمت المصادر قولها إن النظام وأجهزته العليا لم ولن يعرفوا هويّات الأحرار المنشقين بداخلهم لأن الكثير منهم يعمل بمراتب أعلى من يفكر بها أحد.