وقال أردوغان أمس وسط هتافات حشد من أنصاره في العاصمة التركية أنقرة، إذا انهارت بورصة إسطنبول ستكونون “أنتم (المضاربون) تحت الركام وليس طيب أردوغان”.
واضطربت الأسواق المالية التركية الأسبوع الماضي، ويخشى المستثمرون مزيدا من الاضطراب هذا الأسبوع, حيث لقت بورصة إسطنبول ضربة قوية هوت على إثرها بأكثر من 10% الاثنين الماضي.
ومع أن البورصة عادت ولملمت جراحها وتحسن أداؤها في الأيام التي تلت، فإن المحللين يخشون احتمال بدء هروب المستثمرين الأجانب الذين كان لهم الدور الأساسي في تنشيط الاقتصاد التركي الذي حقق نسبة نمو ممتازة.
واعتبرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني مؤخرا أن انعكاس المظاهرات على الاقتصاد ما زال ضعيفا، ولا يؤثر على التصنيف الحالي لتركيا المسجل عند مستوى “بي بي بي” في مجال الاستثمار، إلا أنها حذرت قائلة كل شيء يبقى مرتبطا بطريقة تعاطي السلطات مع المتظاهرين، وإذا حصل تدهور فإن الوضع قد ينعكس سلباً على الاقتصاد.