وشدد زيدان على ضرورة إيجاد حل لمشكلة انتشار السلاح في البلاد منعا لتكرار مثل هذه الحوادث.
وقال شهود عيان من سكان بنغازي إن عشرات الأشخاص كانوا يتظاهرون أمام مقر ميلشيا “كتيبة درع ليبيا” في المدينة مطالبين بحظر المليشيات عندما وقعت المواجهات.
وترفض مليشيا “كتيبة درع ليبيا”، التي أسهمت في إطاحة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، التخلي عن أسلحتها.
ومنذ إطاحة القذافي في 2011، تسعى الحكومة الليبية الى تنظيم وجود المليشيات.
وتقول “كتيبة درع ليبيا” إنها جزء من جيش التحرير الوطني وتعمل بموافقة وزارة الدفاع الليبية.
وقال أحد شهود العيان إنه شاهد نحو 200 متظاهر من منطقة تقع شرقي بنغازي، وكانوا غير مسلحين، إلا أن أن عددا من بينهم كان يحمل بنادق من نوع كلاشينكوف.
وأضاف “عندما كنت هناك، لم اشاهد أيا من المتظاهرين قد استخدمها” أي البنادق.
وقال المتحدث باسم الجيش عبد الله الشافي لبي بي سي كان المتظاهرون يطالبون بمغادرة الكتيبة المنشآت التي تتمركز فيها.
ووصف علي الشيخي الناطق باسم رئيس أركان الجيش كتيبة درع ليبيا بأنها “قوة احتياط في إطار الجيش الليبي”.
وقال إن الهجوم على الكتيبة “يعتبر هجوما على كيان قانوني”.