وكانت كبسولة فضائية مرتبطة ببالون صغير مملوء بغاز الهيليوم ستحمل فيليكس إلى الفضاء الخارجي من مدينة روزويل في ولاية نيومكسيكو بجنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
وعند وصول الكبسولة التي تحمل فيليكس إلى ارتفاع 120 ألف قدم داخل طبقة الستراتوسفير (الطبقة الثانية للغلاف الجوي)، سيقفز باستخدام أكبر منطاد في التاريخ يبلغ 168 متراً، مخترقاً بذلك حاجز الصوت.
وكلما أصبح الجو بارداً انخفضت سرعة انتقال الصوت، وعند مستوى ارتفاع 100 ألف قدم فوق سطح البحر من المتوقع أن يتمكن فيليكس من تخطي حاجز الصوت، ما يعني حاجته إلى الوصول لسرعة 1110 كم/ساعة والتي تعرف باسم “ماخ 1″، وإذا تمكن من الوصول إليها وتخطيها سيصبح “فوق صوتي”، أي أسرع من الصوت.
وسيواجه فيليكس مخاطر تتمثل في تعرضه للبيئة الخاصة بطبقات الهواء العليا والتي تتعلق مخاطرها بسرعة الاندفاع والضغط المنخفض والحرارة شديدة الانخفاض والمتقلبة.
ومن العوامل الهامة المؤثرة في نجاح القفزة هو الطقس، حيث إنه من أكثر الأشياء التي يصعب التنبؤ بها خاصة عندما نأخذ في الحسبان الرياح والتقلبات المفاجئة وكثافة السحب.