وقال بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية أن اويحيى قدم استقالة الحكومة الى الرئيس بوتفيلقة.
وهذه هي المرة الأولى التي لا يعلن فيها الرئيس بوتفليقة عن تشكيل الحكومة عن اعلانه عن تعيين الوزير مثلما تعود الجزائريون منذ ١٣ سنة من حكم الرئيس بوتفليقة ، خاصة وان الصلاحيات الدستورية تمنحه حق تعيين الحكومة .
ومن المعروف عن الوزير الأول الجديد عبدالمالك سلال عدم انتمائه الى أي حزب سياسي لكنه يعد من المقربين من بوتفليقة حيث ترأس حملته الانتخابية في الانتخابات الرئاسية مرتين متتاليتين عامي 2004 و 2009.
وقد تأخر تشكيل الحكومة الجديدة حيث كان متوقعا أن يأتي مباشرة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من مايو الماضي.
وسيكون أمام الحكومة الجديدة مهمة رئيسية تتصل بالاشراف على انتخابات المجالس البلدية والولائية المقررة في 29 نوفمبر المقبل وبعدها ادارة المشاورات حول تعديل الدستور في النصف الاول من العام المقبل والاستفتاء الشعبي عليه.
ويتوقع مراقبون كذلك أن يخفف سلال القوانين التي وضعها سلفه أحمد أو يحيى والتي لم تكن تلقى قبولا لدى المستثمرين الأجانب.