هذا وأشار مقربون من محمد عبده إلى أن خبر ارتباطه كان مفاجئاً للجميع، مؤكدين أن زوجته الفرنسية لا تزال على مقاعد الدراسة بإحدى الجامعات.
والجدير بالذكر، أن محمد عبده كان قد غادر المستشفى الشهر الماضي، وذلك في رحلة للراحة والاستجمام بعد العارض الصحي الذي تعرض له مؤخراً، حيث بقيت أسرته إلى جانبه للاطمئنان عليه، وأعلن حينها توقفه عن الغناء وتعليق نشاطه الفني حتى نهاية العام الجاري.
وكانت وسائل الإعلام قد تناقلت في 2009 نبأ زواج محمد عبده من فتاة إماراتية في العشرينيات من عمرها وعلى قدر كبير من الجمال، وكانت إحدى معجباته قبل أن تكون زوجته، ووالدها أحد أباطرة العقارات في الإمارات، وقد أقنعه باقتحام هذا المجال ليكون له مصدر رزق آخر غير الفن.
يذكر، أن محمد عبده كان قد أنهى علاقته بزوجته “أم عبدالرحمن” قبل بعامين، بعد زواج دام 26 عاماً ولديه منها أولاد.
من ناحية أخرى، نفت نورة – ابنة فنان العرب – شائعة اعتزال والدها للفن، ومؤكدة أن زوجة أبيها الجديدة ليست طالبة عشرينية ، وإنما سيدة ثلاثينية.
وأوضحت نورة أن والدها تزوج من السيدة الفرنسية قبل إجراء العملية أي قبل أربعة أشهر، ولكنه لم يعلن ذلك إلا بعد إجراء العملية واستقرار حالته الصحية, كاشفة أن والدها موجود الآن بباريس ويتمتع بصحة طيبة والحمد لله.
وأضافت نورة أن والدها انفصل عن زوجته الأولى أم عبدالرحمن منذ قرابة 11 عاماً وليس مؤخراً، مبينة أنه لا يحب أن يتحدث في هذه الأمور مع الصحف لأنها أمور شخصية, موضحة أن الأطباء المشرفين على حالته أكدوا أن اعتلاءه المسرح لن يكون الآن, نافية في الوقت ذاته شائعة اعتزاله للفن، وقالت “الوالد يعشق الفن ولا يستطيع ترك الفن أبداً”.