وتسلم الرئيس المصري السابق حسني مبارك لباس السجناء الأزرق بعد وصوله سجن مزرعة طرة مباشرة.
وبالإضافة الى اللباس الأزرق الذي سيلبسه الآن خلال تنفيذه لمحكوميته، سيتم تصويره وهو يحمل رقما، وقد وضعت الى جانب سريره حزمة من كتب القوانين المتضمنة نصوصا للنظام الواجب الإتباع في السجن من قبل السجناء.
وأفاد مسؤولون أمنيون بأن مبارك أصيب بأزمة صحية بعيد وصوله إلى سجن طرة السبت ورفض في البداية النزول من المروحية التي أقلته إلى السجن.
وفي وقت لاحق قال مصدر داخل مصلحة السجون إن حالته مستقرة نسبيا وإنه “تعافى بشكل غير كلي من الأزمة الصحية الحادة التي أصابته عقب مفاجأته بنقله إلى سجن طرة، بدلا من إعادته للمركز الطبي المحبوس فيه، حيث انتابته حالة نفسية وصحية سيئة، عقب وصوله إلى السجن ورفض النزول من المروحية التي أقلته وبقي فيها لمدة ساعتين ونصف قبل إقناعه بالامتثال للأمر”.
وأدت الأحكام التي صدرت في قضية مبارك إلى زيادة الاحتقان السياسي مع اقتراب الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 16 و17 يونيو/حزيران الجاري والتي سيتنافس فيها مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي وآخر رئيس وزراء في عهد مبارك، أحمد شفيق.