خاص خبر – شهد اللبنانيون قبل ساعات منظرا مخجلا يتنافى مع العادات والتقاليد ولا يقرب الحريات بأدنى صلة, بل يتعدّاها الى الفحش والرذيلة حين انتشر بالفيديو لبناني يلحس أقدام عاهرة تربطه بالجنزير في الطرقات وتأخذه معها الى المطعم وهو مقيّد بالسلاسل منرقبته.
كالكلاب جالت به في الطرقات بين جونية والضبية, حيث دخلت العاهرة التي تظهر بوضوح في الفيديو الى مطعم في جونية وتناولت طعامها وهو يجلس كالكلب المطيع على الارض ينتظرها حتى تشبع.
خرجت من المطعم وهي تجرّه امام الناس من رقبته وسرعان ما فتح لها باب السيارة وراح يلحس اقدامها قبل ان يأخذها في جولة الى مارينا الضبية, حيث انفرد بأصابع أقدامها واستمر بلعق حذائها وهي تصوّره والناس يتفرّجون بذهول تام.
هذا الامر اجتذب الاف المشاهدات على صفحة “وينية الدولة” الفيسبوكية المعروفة بنقل الواقع الاسود للبنانيين , وهو ما جعل الامن يتحرك ويعلن القبض على الشاب الذي تبيّن انه متعلّم واسمه “محمد رحيل” من برج البراجنة في الضاحية الجنوبية.
أما المصيبة الاكبر, فكانت حين كشفت المعلومات ان القحباء ما هي الا متحوّل جنسي اسمه “شارلي خوري” او “اليسا” او “جينيفر” ويحمل او تحمل الجنسية الكندية الى جانب اللبنانية.
كما علم موقع “خبر” ان الشاب محمد رحيل الموقوف حاليا, اعترف بأنه هو الموجود في الفيديو لكنّه اتهم جهة ثالثة قال انهم منافسين له في العمل قاموا بتخديره والدفع لهذه القحباء لتصويره بهذا المنظر.
مشهد مرعب في جونيه…+18مشهد مقزز، مرعب ،تقشعر له الابدان، لهذا الانحدار الاخلاقي والشذوذ الجنسي والذي بات يتخذ منحى علني، وبات مرتكب الموبقات لا يخجل بفعلتها لا بل يتباهى بها ويقوم بافعاله غير عابئ بالنتيجة او بالعواقب التي تنتج عن شذوذه الذي يقوم به امام الملأ…لن نشرح كثيرا وسنترككم مع احداث وقعت مساء امس ما بين جونية ومارينا ضبية..يبقى ان ناخذ على عاتقنا ان نسعى لنشر الهوية الكاملة لكل من ظهر في الفيديو، ربما بذلك ندفع القوى الامنية الى التحرك والقاء القبض عليهما، فهذه ليست حرية شخصية، وليست من ادبيات الحضارة، ولا اي شكل من اشكال الديمقراطية والتعبير عن الذات، هذا فحش وفجور..الرجاء ممن يعرف عنهما شيئا الاتصال بنا عبر الواتس اب على الرقم 71792429 او ارسال رسالة الى الانبوكس.الرجاء منكم شير للبوست على صفحاتكم الخاصة لكي يتم عرض الفيديو على اكبر عدد من الاشخاص لزيادة فرص التعرف عليهما وشكرا.
Posted by وينيه الدولة؟ on Sunday, September 24, 2017