فقد اعلن قائد سلاح البحرية، حبيب الله سياري، “تسيير مجموعة بوارج إلى المياه الدولية الحرة في مهمة هي الـ24 للقطع البحرية الإيرانية، لتجوب خلالها شمال المحيط الهندي وخليج عدن ومضيق باب المندب والبحر الأحمر وقناة السويس والبحر المتوسط وسواحل دول جنوب شرق آسيا.”
وأكد سياري على “أنه منذ صدور الأوامر القاضية بضرورة تواجد سلاح البحر الإيراني، باعتباره قوة إستراتيجية في المياه الحرة، بدأنا بالتواجد في المياه الدولية لأن البحار ذات أهمية لتطور البلاد ونموها وهي تعود لجميع الشعوب.”
ويعتبر سلاح البحر الإيراني الذراع المقتدر للبلاد ويستطيع أن يلعب دوراً مهما في العلاقات الخارجية والسياسة الخارجية لإيران، كما يمكنه أن يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتأمين الخطوط المواصلات.