المفتي الشعار الذي حلّ ضيفا على الحلقة من منفاه في باريس حيث لجأ منذ أسبوعين خوفا من عملية اغتيال جسدية له, أكد أن أجهزة عديدة في الدولة ومن خارجها نصحته بالابتعاد عن الساحة اللبنانية لوجود معلومات عن امكانية “تصفيته قريبا“.
وفي سياق الحلقة, اتصلت المذيعة بالشيخ عبدالجليل سعيد وهو مدير الاعلام والعلاقات العامة في دار الفتوى السورية والذي انشقّ منذ ما يقارب ال8 أشهر عن النظام السوري.
وقد أدلى الشيخ سعيد بمعلومات “خطيرة جدا” من حيث المضمون والأسماء الواردة بها, فقد قال إن معلومات “موثّقة” وصلته من الدائرة الضيّقة المحيطة بالمفتي السوري أحمد حسون أكدت له أن أجهزة المخابرات السورية بدأت منذ أوائل شهر 11 المنصرم بجمع معلومات دقيقة ومفصّلة عن المفتي الشعار وحركة سيره ومواكبه.
وذكر الشيخ عبد الجليل حصول اجتماعات سرية لتنسيق عملية الاغتيال بين المسؤول الأمني عن دار الفتوى السورية النقيب “محرز ابراهيم حمد” وبين عناصر لبنانية, داخل مكتب النائب عن حزب الله نوّاف الموسوي.
وكشف الشيخ السوري عبد الجليل الى وجود ارتباط وثيق لشيخين لبنانيين من دار الفتوى اللبنانية بعملية اغتيال المفتي الشعار والتحضير لها.
وقد لفت الى أن عملية الاغتيال كانت من المقرّر أن تجري عبر سيارة مفخخة, يشرف عليها النقيب “محرز حمد” من منطقة البقاع القريبة من الحدود السورية.