وينحدر الحلقي من مدينة درعا مهد الثورة السورية وهو من الطائفة السنية كما جرت العادة لرئاسة الوزراء.
هو وزير الصحة في حكومة الرئيس المنشق رياض حجاب ومن مواليد عام 1964.
الى ذلك, أعلن ناشطون بخبر غير رسمي, عن انسحاب الجيش الحر انسحابا كاملا من حي صلاح الدين بعد نفاد الذخيرة من المقاتلين.
وأتبع الناشطون توضيحاتهم حول الانسحاب, بأن المقاتلين يتوجهون إلى المعركة ولا يملكون سوى “عشرين طلقة” إضافة إلى نفاد قذائف المضادة للدروع وسط قصف عنيف بالمروحيات والطائرات الحربية لأحياء صلاح الدين والصاخور وطريق الباب وهنانو.
ونقل الصحفيون حالة من السخط تسود عناصر الجيش الحر والأهالي بسبب عدم تقديم العون والدعم الكافيين لهم من قبل المجلس الوطني والدول العربية.
في السياق صرح قائد كتيبة درع الشهباء في الجيش الحر النقيب حسام أبو محمد لفرانس برس أن الحي بات خاليا تماما من الثوار والجيش الحر نفذ “انسحابا تكتيكيا كاملا”، مشيرا إلى أن الجيش النظامي يتقدم داخل الحي.
وكان الجيش السوري الحر أعلن أولا عن انسحاب جزئي من صلاح الدين وسط استمرار القصف العنيف والاشتباكات الضارية مع القوات النظامية للسيطرة على الحي.
وتحدث أبو محمد عن كتائب الجيش السوري الحر التي نفذت انسحابا من شارعي 10 و15 في صلاح الدين باتجاه حي السكري تمهيدا لشن هجوم “مضاد التفافي”.
ولفت إلى أن الجيش النظامي يقصف منذ صباح اليوم بالقنابل الفراغية مما أدى إلى تسوية نحو أربعين مبنى بالأرض ومقتل أكثر من أربعين مقاتلا وأعداد كبيرة من المدنيين، لافتا إلى أن الجيش الحر “يقاوم وإذا اضطر لانسحابات أخرى فسيعمد إلى فتح جبهة ثانية”.
وفي حال صحّت أخبار انسحاب الجيشالحر من حي صلاح الدين, فهذا يعني أمرا واحدا وهو مصداقية الجيش الحر مع
الإعلام والعالم بحيث يعلن خطواته وخططه صراحة وعلانية دون خوف أو تردد أو
فبركة إعلامية كما يجري مع كتائب الأسد.