النظام يدعو للحوار وبحث تنحّي الأسد.. والجيش الحر يتقدم في حلب والبوكمال

سوريا (اكس خبر): في سابقة هي الأولى من نوعها, دعت حكومة النظام السوري لى حوار شامل ومفتوح مع المعارضة لكن دون شروط مسبقة.

الدعوة التي جاءت من موسكو على لسان نائب رئيس الحكومة قدري جميل, قال انها دعوة إلى حوار شامل ومفتوح من دون شروط مسبقة, ومؤكدا بالوقت عينه ان “لا شيئ لى طاولة الحوار ممنوع ويمكن بحث أي قضية يمكن أن يفكر أو يطلب بحثها أحد المتحاورين، حتى موضوع تنحي الأسد يمكن بحثه”.

هذا الاعلان الذي اعتبره الكثيرون, بمثابة استجداء الرحمة والعطف من نظام الأسد المتراخي والذي أصبح محصورا في الزاوية, حيث أنها المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول كبير في النظام الأسدي عن تنحي الأسد.

من جهته, أعلن رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا الثلاثاء أن هناك “عملا جديا للإعلان سريعا” عن حكومة انتقالية في سوريا، مشيرا في ختام لقاء لوفد من المجلس مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الإليزيه “نجري مشاورات معمقة مع مختلف المكونات السورية بشأن تشكيل حكومة انتقالية”.

واعتبر سيدا أن أي تسرع في الإعلان عن هذه الحكومة لن يحل المشكلة، وأعرب عن أمله في أن تنتقل هذه الحكومة سريعا إلى الداخل الوطني لكي تقوم بأداء واجباتها من هناك.

ميدانيا, أحصت لجان التنسيق المحلية 246 قتيلا بينهم 70 أعدموا رميا بالرصاص في بلدة معضمية الشام بريف دمشق التي تعرضت على مدى الأيام الماضية للقصف جوا وبرا بلا انقطاع قبل أن يقتحمها الجيش النظامي.

ووفقا لناشطين فإن عددا من الضحايا في المعضمية قتلوا ذبحا وحرقا. وقالت لجان التنسيق إن مجموع القتلى في دمشق وريفها بلغ 104 قتلى, في حين قتل 42 في حلب, و32 في درعا, و12 في دير الزور, و10 في حمص, و5 في إدلب, و2 في اللاذقية.

عمت الاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر أمس أنحاء كثيرة في سوريا. وأكد الجيش السوري الحر مساء أمس أنه استولى على مقار المخابرات الجوية والأمن السياسي وحزب البعث في البوكمال (120 كيلومترا جنوب شرقي دير الزور) بعد قتال استمر أياما.

وقال أحد قادة الجيش الحر في المنطقة إن البوكمال أصبحت تحت سيطرتهم تماما, إلا أنه يتعين عليهم الاستيلاء على مجمع للمخابرات العسكرية ومطار خارج المدينة.

ومن شأن السيطرة على البوكمال تضييق خطوط إمداد النظام من العراق, وفي المقابل تسهيل الإمدادات للجيش الحر، وفقا لأحد القادة الميدانيين.

وجديد اليوم حصل صباحا, حيث قالت مصادر من المعارضة السورية إن قوات بشار الاسد اخلت منشأتين امنيتين في البوكمال على الحدود العراقية يوم الثلاثاء مع تحقيق مقاتلي المعارضة مكاسب في المنطقة المهمة استراتيجيا بعد اسبوع من القتال العنيف.

وقال نشطاء ومسؤول من جماعة الجيش السوري الحر المعارضة إن قوات الأمن انسحبت من مجمعي مخابرات سلاح الطيران والأمن السياسي في البلدة الواقعة على مسافة 120 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من مدينة دير الزور.

وقال أبو محمود أحد القادة العسكريين لمقاتلي المعارضة بالهاتف عبر الأقمار الصناعية من البلدة “ما زال للنظام مجمع للمخابرات العسكرية ومطار البوكمال. وسقوط هذا المجمع مسألة وقت إن آجلا أو عاجلا. والمطار أصعب.”

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *