وقال المعلم أن سوريا وقّعت البروتوكول بعد أن فرضت شروطا خاصة بها “تضمن سيادتها”, الأمر الذي نفاه المتحدث بإسم الجامعة العربية قائلا أن البروتوكوا تم التوقيع عليه كما جاء حرفيا من قبل الجامعة العربية واللجنة المختصة بملف الأزمة السورية.
ورد المعلم على أحد الأسئلة بأن دخول الاعلاميين العرب والأجانب سيكون مقبولا “شرط” نقل الأخبار بطريقة موضوعية وتخدم مهنة الصحافة. وقال أن البعثة لن يتم مرافقتها من قبل أعضاء المعارضة وانما من قبل وزارة الداخلية المولجة حمايتها ولن تزور أماكن تفرضها المعارضة.؟
ودافع المعلم “بتململ” شديد وتردد عن الشريط “المفبرك” الذي عرضه قبل أسابيع قائلا أنه صحيح وانما إحراجه كان سيئا!!! .
وكان توقيع سوريا, حسب مطلعين على الملف السوري قد جاء نتيجة ضغط روسي وعراقي ومن المتوقع أن تأتي نتائجه سلبية على النظام السوري, حيث من المتوقع أن يفضح المراقبين أعمال العنف والقمع القائمة خاصة في مدن حمص وحماه ودرعا.