وكشف الطبطبائي عن الحالة النفسية المتفائلة للسوريين ودعمهم للجيش الحر، مشيراً إلى أنه كان بصحبة زميله النائب جمعان الحربش.
وأضاف الطبطبائي أنه دخل سوريا يوم الجمعة الماضي، وصلى هناك، وشاهد بلدات ريف إدلب وآثار المعارك مع النظام الأسدي، وحجم الدمار الإجرامي الذي أصاب بلدات إدلب بقنبلة رمتها طائرة وزنها 250 و500 كجم حولت عدداً من البيوت إلى ركام.
ووفقاً لمرافقيه فقد قال الطبطبائي “في أثناء مرورنا ببلدات الريف بإدلب شاهدنا عائلات سكنت الخيام للاحتماء من قصف طائرات ومدفعية النظام وحالتها يرثى لها، وحضرت صلاة الجمعة بمسجد سرمدا، وبعد صلاة الجمعة خرجت مظاهرة باتجاه ساحة بلدة سرمدا وكانت الأهازيج والأناشيد جميلة وحماسية”.