المسلحون يقتلون 21 شخصا في تجمع مؤيد للأسد

إكس خبر- قتل حوالى 10 جنود من قوات الجيش السوري النظامي في حلب خلال معارك مع مجموعات مسلحة.

وأشارت معلومات صحافية إلى أن “جنود الجيش السوري قتلوا في مواجهات في محيط كتيبة المدفعية في حي جمعية الزهراء في حلب”، مشيرة إلى أن “المعارضة سيطرت على مبان عدة في المنطقة“.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 21 شخصاً وجرح أكثر من 30 ليل امس، في قصف لمقاتلي المعارضة على تجمع انتخابي مؤيد للرئيس السوري بشار الاسد في مدينة درعا.

ويأتي الهجوم، وهو الاول من نوعه ضد تجمع انتخابي موال للنظام، قبل اقل من اسبوعين من الانتخابات التي ستجري في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، والتي يتوقع ان تبقي الرئيس الاسد في موقعه. وقال المرصد في بريد الكتروني “قتل 11 مدنياً بينهم طفل على الاقل، وقتل 10 آخرون بينهم ستة من عناصر اللجان الشعبية (المسلحة الموالية للنظام)، وأربعة آخرون لا يعرف ان كانوا من المدنيين او المسلحين (…) اثر استهداف كتيبة إسلامية ليل أمس بقذيفة هاون، خيمة انتخابية في حي المطار في مدينة درعا، ضمن الحملة الانتخابية المؤيدة للاسد”. واشار الى ان الهجوم في الحي الواقع تحت سيطرة القوات النظامية، أدى أيضاً الى سقوط 30 جريحاً على الاقل، بعضهم في حالات خطرة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان الهجوم “هو الاول ضد تجمع انتخابي مؤيد” للنظام، وانه يشكل “رسالة واضحة من المقاتلين للنظام، انه لا توجد منطقة آمنة تستطيع ان تنظم فيها انتخابات”. واشار الى ان “المقاتلين هددوا باستهداف التجمعات المؤيدة في مناطق عدة (…) هذه رسالة واضحة ان تنظيم انتخابات في ظل ما يجري في سورية هو نوع من انواع الجنون وتزوير الحقائق“.