بداية, جاء الشوط الأول انجليزيا أكثر, وبمعنوبات عالية افتتح في الدقيقة 30 اللاعب “ليسكوت” التسجيل للمنتخب الانكليزي أولى أهدافه بالبطولة, ليثور بعدها أصحاب برج إيفل وبالتعاون مع كريم بنزيمة عادل الفرنسيون عن طريق اللاعب “سمير نصري” بالدقيقة 34, حارمين الانكليز من التمتع بهدفهم الأول.
وفي الشوط الثاني, ظهرت الحركات الفنية لدى الفريقين مع سيطرة شبه تامة هذه المرة للفرنسيين الذين مابرجوا يصلون الى مرمى الخصم ويضيعون الفرصة ليستفيد بدوره منتخب انجلترا من المرتدات التي غابت عن عقول لاعبيه طرق ترجمتها أهدافا, لتنتهي المباراة بفرصة خطرة لفرنسا لم تفض الى شيئ.
مثل اليوم كيوم أمس, الذي تعادل فيه الماتادور الاسباني مع العملاق الايطالي بطل كأس العالم 2006 وبنفس النتيجة التي يصفها المحللون أنها الأقرب الى الواقع والمنطق, والتي تجسّد كبر حجم المنتخبات الكبيرة هذه المرة ومدى استعداداتها للبطولة.
هكذا اليوم, ومثل الأمس, كان التعادل سيد الموقف بين أكبر المنخبات التي تواجهت بين بعضها في أخطر لقاءات جمعت وستدمع في هذه النسخة من كأس أمم أوروبا