وذكرت صحيفة “فانكوفر صن” الكندية أن “شرطة الحدود من الجهة الأميركية أوقفت مورا الأسمر البالغة من العمر 51 عاماً وابنتها البالغة من العمر 16 عاماً في ديترويت، بعد أن جرى تفتيشهما وعثر في حشوات حمالتيّ صدريهما على 59 ألف دولار.
وأظهرت التحقيقات ان الأم والابنة اللتين تحملان الجنسية الكندية وتقيمان في ويندسور في كندا كانتا في طريقهما إلى لبنان لزيارة أقارب.
وبحسب أوراق الدعوى المقدمة أمام محكمة في ديترويت فإن “الأسمر أبلغت الشرطة على الحدود أن بحوزتها 3300 دولار ولكن وجد معها مبلغ 15 ألف دولار حين فتشت حقيبتها، وخلال التفتيش لوحظت كتلة غريبة في حمالة صدرها، فتبين أنها حاكت في بطانتها 3 أكياس تحتوي كل منها على 10 آلاف دولار وكيس رابع فيها 9 آلاف دولار”. وقد حملت الابنة 20 ألف دولار في حمالة صدرها.
وأوضحت الأسمر أنها “لم ترغب في التصريح عن المال لأنها لم تشأ أن يعرف صديقها الذي كان يقود السيارة كم تحمل معها”.
وأظهر التحقيق في خلفية الأسمر أنها “دينت بتهم سرقة بأقل من ألف دولار مرتين عام 1992 و1993 في كندا ما يحظر عليها الدخول إلى الولايات المتحدة”.
وقد تم الإفراج عن الابنة فيما ما تزال الأم قيد التوقيف.