ولقد قامت احدى المجلات المختصة بموضة الرجال بتلخيص الوضع بكلمة واحدة، هي “لا”.
بدوره قام أحد النقّاد بتجربة ارتداء هذا “الفيزون” الذي هو عبارة عن بنطال ضيق مطاطي فوجد نفسه مرتاحا في هذا الثوب لكن ليس لدرجة ارتدائه إلى حفل موسيقي، لكن المواد التي صنعت منها أشعرته براحة كبيرة.
ولكن المشكلة لا تقتصر على مدى الراحة التي يمنحها إياها هذا البنطال، إذ أن الجلبة التي تدور عبر الإنترنت أتت لأن “الفيزون” الرجالي أصبح موضة، وهذا هو الأمر الذي يجب علينا الوقوف بوجهه، يجب أن لا نسمح بحصول ذلك.
وقد انتقد توم تيودورزوك، من صحيفة التلغراف البريطانية هذه الموضة قائلا إن “الخبر المحزن يتمثل بأن تلك الموضة آتية صوبنا (..) إذ أن نجاح هذا ‘الفيزون’ في نيويورك سيؤدي إلى انتشاره في بريطانيا”.
وبالتالي فإن انتقالنا من بناطيل الجينز الضيقة أو “السكيني” إلى “الفيزون” يدل على احتمالية انخفاض نسبة الرجولة (على الأرجح) باسم الموضة في المستقبل، ولن يتمكن الجنس الذكوري الجديد من التكاثر، وستخسر الأجيال القادمة فرصة التمتع براحة ارتداء بناطيل الرياضة الفضفاضة”.