واحتلت المراتب الثلاث الاولى كأفضل الدول لتصبح فيه الفتاه اما كل من فنلندا تليها السويد ثم النرويج.
والمرتبة الرابعة جاءت من نصيب ايسلندا، والخامسة لهولندا، واحتلت استراليا المرتبة العاشرة.
وفي المراتب الثلاث الاولى لأسوا الدول للامومة جاءت كل من الصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية، تليها سيراليون.
وقضى حوالي ٢٥٨ الف صومالي نصفهم من الاطفال، جوعا بين تشرين الاول/اكتوبر ٢٠١٠ ونيسان/ابريل ٢٠١٢ في ازمة غذائية خطيرة ضربت هذا البلد وتسببت بمجاعة استمرت ستة اشهر، على ما افاد تقرير للامم المتحدة صدر في وقت سابق.
وقال التقرير الذي اعدته منظمة الاغذية والزراعة (فاو) وشبكة الانذار من الجوع الممولة من الولايات المتحدة ان “المجاعة وانعدام الامن الغذائي الخطير تسببا بوفاة ٢٥٨ الف شخص بين تشرين الاول/اكتوبر ٢٠١٠ ونيسان/ابريل ٢٠١٢ بينهم ١٣٣ الف طفل دون الخامسة من العمر”.
وجاءت المرتبة الرابعة لمالي من حيث اسوا الدول للامهات، والنيجر خامسا وجمهورية أفريقيا الوسطى سادسا وكوت ديفوار في المرتبة العاشرة.
على صعيد اخر، افاد تقرير صادر عن المكتب الدولي للعمل نشر سابقا ان عمالة الاطفال في العالم تضاءلت بشكل واضح وان اشكالها الخطيرة قد تختفي قريبا، الا ان هذه المشكلة لا تزال بارزة في افريقيا.
وتبقى آسيا المنطقة التي يعمل فيها العدد الاكبر من الاطفال الذين تراوح اعمارهم بين ٥ و١٤ عاما، فهم ١٢٢ مليونا مقابل ١٢٧ مليونا في ٢٠٠٠. ويعود تدني النسبة ايضا الى تراجع عدد الاطفال بين السكان.
وتراجعت نسبة عمالة الاطفال من ٤.١٩% في ٢٠٠٠ الى ١٨.٨% في ٢٠٠٤.
ويشير التقرير الى ان نقطة الضعف لا تزال تكمن في افريقيا جنوب الصحراء حيث لا يزال ٢٦% من الاطفال الذين تراوح اعمارهم بين ٥ و١٤ عاما، اي خمسون مليونا، يقومون بانشطة اقتصادية، وهي النسبة الاكثر ارتفاعا في العالم