
وكان العنف اندلع في فانكوفر الكندية إثر خسارة فريق المدينة “فانكوفر كانوكس” في المباراة السابعة لنهائيات “كأس ستانلي”.
ونقلت صحيفة “فانكوفر صن” أن “الشاب أسترالي الجنسية عمره 29 عاماً ويعيش ويعمل في المدينة منذ 6 شهور، أما الفتاة فهي أليكس توما”.
وذكرت والدته الأسترالية إنه “ابني فهو اعتاد أن يعيش حياته في عالمه الخاص”، مشيرة إلى أنها “عرفته من ملابسه، فهو اعتاد ألا يرتدي الكثير من الملابس”.
وافاد أحد شهود العيان إن “الفتاة سقطت على الأرض أثناء المطاردات وكذلك الفتى، الذي مال إليها ليقبلها بعد أن شعرت بالألم، ثم اقترب منهما أحد عناصر مكافحة الشغب، لكنها تركهما في حال سبيلهما”.
وبات المصور الذي التقط تلك اللقطة، التي أصبحت أكثر اللقطات انتشاراً على موقع تويتر، يتلقى الاتصالات الهاتفية من العديد من وسائل الإعلام الأجنبية.
واشار ريتشارد عن اللقطة إلى انه “كان قد ترك موقع الأحداث والمباراة بعد اندلاع العنف، وتوجه إلى شارع آخر حيث كانت أحداث شغب أخرى، والتقط الصورة وصور أخرى دون أن يولي الأمر عناية تذكر، ولم يتحدث إلى الشابين”.