واذ أكدوا احترامهم للقانون، شددوا على ضرورة “ان يكون هناك رحمة في بلد سياحي كما لبنان”، مطالبين بإقامة مقاهي خاصة للمدخنين واخرى لغير المدخنين وعندها يستطيع المواطن ان يختار او عبر حل اخر يقضي بفصل المقهى الى قسمين منفصلين للمدخنين وغير المدخنين.
وهددوا بأنهم سيتخذون قرارا جماعيا بالاقفال ان لم يتم اعادة النظر بالقانون، مشددين على ان مطلبهم اليوم هو الغاء محاضر الضبط بحق المخالفين.
وشارك في الاعتصام متضامنين مع أصحاب المطاعم، وحملوا يافطات ذيلت بعبارات “قانون التدخين اهم من الضمان؟” و”قانون التدخين اهم من الخطف؟”.
ووزع المعتصمون مناشير طالبوا فيها بـ”تعديل قانون منع التدخين وليس الغاءه، وعدم القيام بتحرير اي محضر ضبط قبل الوصول الى حل يرضي الفريقين”.
وطالب أصحاب المطاعم بأن يكون هناك صالة للمدخنين وصالة لغير المدخنين، واصفين القانون بالجائر.
يشار الى انه يبدأ لبنان اليوم رسميا تطبيق قانون منع التدخين في الأماكن العامة المغلقة حيث رفعت وزارة الصحة اللبنانية شعار “لبنان خاليا من التدخين” وذلك بموجب القانون ١٧٤.
وتشير الإحصاءات المحلية الى ان التدخين في لبنان يتسبب بموت حوالي ٣٥٠٠ شخص سنويا إضافة إلى فاتورة صحية تصل إلى ٣٥٠ مليون دولار سنويا.