السيسي يلتزم بأمن الخليج..ويرفض مصالحة الاخوان

إكس خبر- أعلن الرئيس المصري الجديد، عبدالفتاح السيسي، أنه “لن يسمح بوجود قيادة موازية تسرق من الدولة هيبتها، مشيراً إلى أنه “سيعمل على التصالح مع جميع الأطراف”، باستثناء “من اتخذوا العنف نهجاً”، في إشارة إلى تنظيم “الإخوان المسلمين“.

 

وأعلن السيسي التزامه بأمن الخليج، مشيراً إلى أن “أمن مصر من أمن الخليج”. وتعهد بالإبقاء على كل التعهدات والاتفاقات الموقعة.

 

وقال السيسي، خلال حفل تنصيبه رئيساً في قصر القبة، إن “من أراق دماء الأبرياء لا مكان له في المسيرة الجديدة”، مضيفاً أن “لا مهادنة مع من يريد دولة بلا هيبة“.

 

ووجّه السيسي تحية إلى “جميع شهداء مصر”، من دون استثناء، متقدماً بالشكر للرئيس المؤقت عدلي منصور، على “ما قدّمه من عمل وطني“.

 

وعاهد السيسي الشعب المصري بـ”السهر على رعاية مصالحه”، معرباً عن فرحته بمدى وحدة الشعب، و”وعيه السياسي“.

 

وذكر السيسي أن مصر تمرّ في “عصر الدفاع عن دولة القانون، والقضاء على الإرهاب”، واعداً الشعب بـ”المحافظة على حقوق الفقراء، ومحدودي الدخل، إضافة إلى حماية الحريات“.

 

وأكد السيسي أن “لا عودة إلى الوراء”، مؤكداً أن مصر تعاني من “دعوات التكفير”، متهماً النظام السابق بـ”المساهمة في هذه المخططات“.

 

وأشاد السيسي بالقوات المسلّحة، التي “انحازت إلى الشعب، ولعبت دوراً في تحقيق الانتصار، وحافظت على استقلال مصر من أيّ تدخل خارجي“.

 

واعتبر السيسي أن “النظام ورّث عبئاً ثقيلاً من الفساد الإداري والفقر”، واعداً بـ”بذل الجهد لتخفيف معاناة الشعب بقدر استطاعته“.

 

وفي الشقين الاقتصادي والاجتماعي، وضع السيسي التنمية الشاملة في المجالات كافة، على رأس أولويات المرحلة المقبلة، واعداً بـ”توفير الأعمال وجذب الأموال“.

 

وتطرّق السيسي، في كلمته، إلى مشاريع التنمية في المجالين الصناعي والزراعي في المرحلة المقبلة، وإلى “ضرورة إصلاح المنظومة التشريعية لتحفيز الصناعة ووقف تصدير المواد الخام”. ووعد بـ”العمل على تنشيط قناة السويس، والقيام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المناطق المحرومة، والنهوض بأوضاع الفلاح المصري”. وقال إنه سيتم “توسيع بعض المحافظات وربطها ببعضها بعضاً“.

 

وشدّد على عدم السماح أن يكون مشروع سدّ النهضة “عائقاً أمام تطوير العلاقات المصرية مع شقيقاتها الأفريقية“.

 

وكان عبدالفتاح السيسي، ادّى اليمين الدستورية لتسلم مهام منصبه رئيساً لمصر، ظهر الاحد.

 

وقال السيسي: “لقد حان الوقت لحصاد نتائج الثورتين”، وذلك في إشارة إلى الانتفاضة الشعبية في يناير (كانون الثاني) 2011، ضد الرئيس حسني مبارك، والاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس محمد مرسي في 30 يونيو (حزيران) 2013.

 

وأوضح السيسي أن “نجاح أي ثورة يكمن في قدرتها على إحداث التغيير”. وأشاد بـ”دعوة العاهل السعودي الملك عبدالله لعقد مؤتمر للمانحين لدعم الاقتصاد المصري“.

 

وقال إن “تحقيق العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية” يحتاج إلى أن يتعاون المصريون ويعملون معه.

 

ويواجه السيسي تحديات عدة، على رأسها إصلاح الاقتصاد المتدهور، والفقر، ومنع أي أزمات سياسية جديدة.

 

وتعهّد السيسي أيضاً بـ”مواجهة الإرهاب والتصدي لأيّ أعمال عنف تهدد البلاد“.

 

وعقب أداء اليمين، استقبل السيسي وفود الدول، التي دُعيت للمشاركة في حفل التنصيب.

 

واتخذت السلطات إجراءات أمنية مشددة، ونشرت الآلاف من قوات الشرطة والجيش في المواقع الهامة بالعاصمة، لتأمين المراسم.

 

وشارك في المراسم رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، ومسؤولون حكوميون سابقون، مثل عمر موسى، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، وشيخ الأزهر، أحمد الطيب، والبابا تواضروس، بابا الكنيسة الأرثوذكسية.

 

وكان السيسي حقق فوزاً ساحقاً في انتخابات الشهر الماضي، بحصوله على نحو 97 في المائة من أصوات الناخبين، مقابل 3 في المائة حصل عليها منافسه الوحيد، حمدين صباحي.

 

يُذكر أن نسبة الإقبال على الانتخابات، التي قاطعتها بعض القوى والتيارات الشبابية، ومن بينها حركة (6 أبريل)، لم تتعد 50 في المائة من عدد الناخبين.

 

وأُعلن رسمياً أن منصور سيعود إلى موقعه على رأس المحكمة الدستورية، فور إنتهاء مراسم التنصيب.

السيسي يلتزم بأمن الخليج..ويرفض مصالحة الاخوان

إكس خبر- أعلن الرئيس المصري الجديد، عبدالفتاح السيسي، أنه “لن يسمح بوجود قيادة موازية تسرق من الدولة هيبتها، مشيراً إلى أنه “سيعمل على التصالح مع جميع الأطراف”، باستثناء “من اتخذوا العنف نهجاً”، في إشارة إلى تنظيم “الإخوان المسلمين“.

 

وأعلن السيسي التزامه بأمن الخليج، مشيراً إلى أن “أمن مصر من أمن الخليج”. وتعهد بالإبقاء على كل التعهدات والاتفاقات الموقعة.

 

وقال السيسي، خلال حفل تنصيبه رئيساً في قصر القبة، إن “من أراق دماء الأبرياء لا مكان له في المسيرة الجديدة”، مضيفاً أن “لا مهادنة مع من يريد دولة بلا هيبة“.

 

ووجّه السيسي تحية إلى “جميع شهداء مصر”، من دون استثناء، متقدماً بالشكر للرئيس المؤقت عدلي منصور، على “ما قدّمه من عمل وطني“.

 

وعاهد السيسي الشعب المصري بـ”السهر على رعاية مصالحه”، معرباً عن فرحته بمدى وحدة الشعب، و”وعيه السياسي“.

 

وذكر السيسي أن مصر تمرّ في “عصر الدفاع عن دولة القانون، والقضاء على الإرهاب”، واعداً الشعب بـ”المحافظة على حقوق الفقراء، ومحدودي الدخل، إضافة إلى حماية الحريات“.

 

وأكد السيسي أن “لا عودة إلى الوراء”، مؤكداً أن مصر تعاني من “دعوات التكفير”، متهماً النظام السابق بـ”المساهمة في هذه المخططات“.

 

وأشاد السيسي بالقوات المسلّحة، التي “انحازت إلى الشعب، ولعبت دوراً في تحقيق الانتصار، وحافظت على استقلال مصر من أيّ تدخل خارجي“.

 

واعتبر السيسي أن “النظام ورّث عبئاً ثقيلاً من الفساد الإداري والفقر”، واعداً بـ”بذل الجهد لتخفيف معاناة الشعب بقدر استطاعته“.

 

وفي الشقين الاقتصادي والاجتماعي، وضع السيسي التنمية الشاملة في المجالات كافة، على رأس أولويات المرحلة المقبلة، واعداً بـ”توفير الأعمال وجذب الأموال“.

 

وتطرّق السيسي، في كلمته، إلى مشاريع التنمية في المجالين الصناعي والزراعي في المرحلة المقبلة، وإلى “ضرورة إصلاح المنظومة التشريعية لتحفيز الصناعة ووقف تصدير المواد الخام”. ووعد بـ”العمل على تنشيط قناة السويس، والقيام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المناطق المحرومة، والنهوض بأوضاع الفلاح المصري”. وقال إنه سيتم “توسيع بعض المحافظات وربطها ببعضها بعضاً“.

 

وشدّد على عدم السماح أن يكون مشروع سدّ النهضة “عائقاً أمام تطوير العلاقات المصرية مع شقيقاتها الأفريقية“.

 

وكان عبدالفتاح السيسي، ادّى اليمين الدستورية لتسلم مهام منصبه رئيساً لمصر، ظهر الاحد.

 

وقال السيسي: “لقد حان الوقت لحصاد نتائج الثورتين”، وذلك في إشارة إلى الانتفاضة الشعبية في يناير (كانون الثاني) 2011، ضد الرئيس حسني مبارك، والاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس محمد مرسي في 30 يونيو (حزيران) 2013.

 

وأوضح السيسي أن “نجاح أي ثورة يكمن في قدرتها على إحداث التغيير”. وأشاد بـ”دعوة العاهل السعودي الملك عبدالله لعقد مؤتمر للمانحين لدعم الاقتصاد المصري“.

 

وقال إن “تحقيق العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية” يحتاج إلى أن يتعاون المصريون ويعملون معه.

 

ويواجه السيسي تحديات عدة، على رأسها إصلاح الاقتصاد المتدهور، والفقر، ومنع أي أزمات سياسية جديدة.

 

وتعهّد السيسي أيضاً بـ”مواجهة الإرهاب والتصدي لأيّ أعمال عنف تهدد البلاد“.

 

وعقب أداء اليمين، استقبل السيسي وفود الدول، التي دُعيت للمشاركة في حفل التنصيب.

 

واتخذت السلطات إجراءات أمنية مشددة، ونشرت الآلاف من قوات الشرطة والجيش في المواقع الهامة بالعاصمة، لتأمين المراسم.

 

وشارك في المراسم رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، ومسؤولون حكوميون سابقون، مثل عمر موسى، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، وشيخ الأزهر، أحمد الطيب، والبابا تواضروس، بابا الكنيسة الأرثوذكسية.

 

وكان السيسي حقق فوزاً ساحقاً في انتخابات الشهر الماضي، بحصوله على نحو 97 في المائة من أصوات الناخبين، مقابل 3 في المائة حصل عليها منافسه الوحيد، حمدين صباحي.

 

يُذكر أن نسبة الإقبال على الانتخابات، التي قاطعتها بعض القوى والتيارات الشبابية، ومن بينها حركة (6 أبريل)، لم تتعد 50 في المائة من عدد الناخبين.

 

وأُعلن رسمياً أن منصور سيعود إلى موقعه على رأس المحكمة الدستورية، فور إنتهاء مراسم التنصيب.

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *