وقد تساوى الحكم عليها بالحكم على جرائم القتل أو الجرائم الخطيرة الاخرى.
وبحسب أقوال العائلة، تعرف هذه المعلمة الصبي منذ ولادته وكانت بمثابة أمّا له، لأنها كانت صديقة مقربة منه والأطفال أيضا كانوا مقربين جدا لبعضهم وفي الفترة الأخيرة لاحظت عائلة الصبي أن هنالك تغيير في العلاقة ما بين الطفل والمعلمة.
وقالت أم الصبي الصغير، وهي أم لخمسة أطفال: “لا يمكن وصف الشعور عند اكتشاف العلاقة غير اللائقة بين ابني وشانون المعلمة”، علما أنها الأم تحدثت خلال جلسة المحكمة عن خطف شانون لبراءة وطفولة ابنها.
وأضافت الأم أنها صلت كثيرا لكي يكون الخبر الذي سمعته من المحققين “بان ابنها البالغ من العمر 14 عاما هو ضحية للتحرش الجنسي” غير صحيح.
وتذكر الأم أن الأدلة بدأت تظهر تدريجيا للمحققين حتى تحولت القضية إلى كابوس بالنسبة لها، فهذه الخيانة لا يمكن التعبير عنها بالكلمات بالنسبة لما سببته من وجع قلب للأم، فقد تلاعبت المعلمة بعقل ابنها الصغير واستغلته بشكل سافر.
أما بالنسبة لقاضي المحكمة، فقال في حيثيات قراره: “ان ولاية جورجيا لديها قوانين صارمة لما يخص قضايا التحرش الجنسي بالقاصرين، وتعاملت مع هذه المعلمة وكأنها ارتكبت أفظع الجرائم، لان من حقنا حماية الأطفال، وهذه المرأة استغلت الصبي الذي يعرفها منذ ولادته وبالتأكيد كان يثق بها”.
لكن الحقيقة أن الحكم بالنسبة لتهمة التحرش الجنسي تكون كحد أقصى بالسجن لمدة 25 عاما، ولكن القاضي حكم عليها لمدة 40 عاما ليضمن أنها ستعاقب أقصى عقوبة لتفهم ولكي يشرح للعالم مدى خطورة وتأثير التحرش الجنسي على القاصرين.
وبعد اعتقال شانون اعترفت بتهمتين من تهم التحرش الجنسي التي قامت بها.
ويذكر ان شانون ليست المعلمة الأولى التي تتهم بهذه التهمة فهنالك عدد لا يعد ولا يحصى من المعلمات والمعلمين في جميع أنحاء العالم يستغلون علاقتهم بالطلاب لتلبية غرائزهم الجنسية.