الرئيس مرسي الذي أدى صلاة الجمعة في الفيوم, حرص على الترجل من سيارته على طريق القاهرة الفيوم للاستماع لشكاوى مواطني عزبة رحيم الذين خرجوا على الطريق أثناء عودة الرئيس من الفيوم متوجها الى المطار.
وفور مشاهدة الرئيس لجموع المواطنين الذين وقفوا على الطريق يشيرون إليه للوقوف طلب من موكبه التوقف ونزل بنفسه للمواطنين واستمع إلى شكواهم التي كانت عن انقطاع المياه والكهرباء ، وقد أصدر الرئيس تعليماته للمرافقين له بحل فوري للمشكلة، وتحول غضب المواطنين إلى فرحة وزغاريد للنساء وهتافات للرئيس ، وأعرب المواطنون عن فرحتهم لاستجابة الرئيس لهم .
وقد شرح محافظ الفيوم المهندس أحمد علي للرئيس مشكلات الري ومياه الشرب التي تعاني منها الفيوم ، وقال إنها تمتلك عناصر سياحية متميزة يمكن استغلالها بطريقة جيدة بعد توفر المرافق اللازمة وقد استقل الرئيس طاترته من كوم أوشيم عائدا إلي القاهرة.