ولفت سليمان خلال كلمة له في عيد الجيش الى ضرورة المحافظة على لبنان مشيرا الى ان “الجيش لا يستطيع اتمام مهماته من دون توفير بيئة مرتكزة الى البديهيات التي وضعها الاباء المؤسسون”.
وقال انه “في عصر الانقلابات بقي الجيش المحافظ على النظام العام” معتبراً ان “التحديات الجديدة تفترض علينا العمل على تحسين ممارستنا الديمقراطية وف وتعزيز موقعنا على الصعيدين الاقليمي والدولي”.
وشدد سليمان على ضرورة وضع استراتيجية دفاعية للبلاد ومعالجة موضوع السلاح معتبرا ان الاستراتيجية يجب “ان تركتز على الجيش اللبناني وتجمع بين القدرات الوطنية للتصدي لمخططات العدو الاسرائيلي ضد لبنان”.
واذ اكد ضرورة حياد لبنان عن سياسات المحاور، شدد على ضرورة عدم تحييده عن محطيه وقضايا العرب المحقة ومنها القضية الفلسطينية.
واشار الى ضرورة ان يصدر القضاء اللبناني الاحكام “على الذين تعدوا على الجيش فهو يجسد الوحدة اللبنانية بامتياز”، مؤكداً ان “الجيش سيواصل دوره في الجنوب ولن نسمح بان يكون ممرا او مقرا للسلاح”.
واشار الى ان “الدولة لن تقبل باجبار الجيش على التخلي عن واجبه”.
من جهة اخرى طالب سليمان بـ “قانون انتخابي عادل”، رافضا السلاح العشوائي المنتشر وداعيا الى الالتزام باتفاق الطائف ومؤسسات الدولة.