وتعاني الشركة الماليزية هذه السنة من قلّة الحظّ خاصة بعد سقوط طائرتين على متنهما ما لا يقل عن 500 مسافر لقوا حتفهم جميعا.
وقالت شركة خزانة ناشونال وهي المساهم الرئيسي إن شركة الطيران ستخفض العمالة بواقع 6000 إلى 14 ألف عامل مع سعيها لوقف الخسائر التي تتكبدها منذ فترة طويلة والتي تفاقمت بسبب كارثتين جويتين هذا العام.
وأضافت خزانة وهي صندوق استثمار حكومي أنه سيتم إلغاء إدراج الشركة من بورصة كوالالمبور بنهاية العام 2014 وقالت إن رئيسها التنفيذي أحمد جوهري يحيى سيبقى في منصبه حتى يوليو تموز 2015.
وقال العضو المنتدب لشركة خزانة عزمان مختار للصحفيين في كوالالمبور “الحادثان المأساويان الأخيران والصعوبات التي تواجهها الخطوط الجوية الماليزية حاليا أحدثت وضعا يسمح بإجراء إعادة الهيكلة.”
وأضاف “نرى أن الستة مليارات ليست حزمة إنقاذ ونعتقد أنه سيتم استعادتها بإعادة الإدراج.”
وقالت خزانة -التي تملك حاليا حصة نسبتها 69 بالمئة في الخطوط الماليزية- إنها تهدف لإعادة الشركة إلى الربحية في غضون ثلاث سنوات من إلغاء الإدراج وتخطط لإعادة إدراجها في غضون 3-5 سنوات من الآن.
كانت الخطوط الجوية الماليزية قالت يوم الخميس إن صافي خسائرها في الربع الثاني بلغ 307.04 مليون رنجيت (97.55 مليون دولار) ارتفاعا من خسائر بلغت 175.9 مليون رنجيت في نفس الفترة قبل عام.