وأعرب عدد كبير من رفقاء الدبلوماسي تواتي في الدراسة في مرحلة الجامعة عن بالغ حزنه لهذا المصير الأليم الذي تعرض له ودانوا العملية التي وصفت بالجريمة النكراء .
قال مدير موقع الشروق اون لاين نسيم بلكحل أن ” إعدام الدبلوماسي الطاهر تواتي حادث مؤلم يلفنا بالحزن “، متسائلا عما ” منع هذا الجيش من استخدام قوته للدفاع عن رعاياه المختطفين، وتحرير مواطن برتبة دبلوماسي رفقة زملائه المحتجزين لدى كمشة من الجرذان في الصحراء ”
وقال رئيس منتدى الكلمة للثقافة والابداع عبد العالي مزغيش أن “ما عرفنا من الدبلوماسي الجزائري حين كان صديقنا في الدراسة إلا الخير”، مشيرا البى أنه كان محبوبا ومؤدبا وهو ما جعله محط احترام الجميع “، مشيرا الى ان لحظة وصول خبر اعدامه هي اللحظة الأكثر ايلاما .
وقال الصحفي رمضان بلعمري الذي درس الى جانب الدبلوماسي القتيل ان ” الرجل كان لطيفا ومهذبا وكان يستحق كل التقدير والاحترام وأدى واجبه الوظيفي على أكمل وجه “، مشيرا الى أن ” الارهابيين ارتكبوا جريمة نكراء في حق رجل بريىء” .
وفي ولاية الجلفة حيث مسكن الدبلوماسي الطاهر تواتي عم الحزن والأسى على المدينة وخاصة على الحي الذي تقيم فيه العائلة ،حيث يترقب افراد العائلة اية اخبار او تطورات من قبل السلطات .