وبدأ نتنياهو في استغلال هذه الأوضاع لرفض أية أفكار أميركية لنشر قوات دولية في غور ألأردن في إطار اتفاق نهائي مع الفلسطينيين.
ومع التغييرات الحاصلة في جبهة الجولان، تحاول إسرائيل أن تمسك العصا من المنتصف، فتهدد بحسب وثيقة رسمية للأمم المتحدة باستهداف الدبابات السورية التي دخلت القنيطرة، عبر الأندوف.
وتتلقى إسرائيل ردا من قوات النظام السوري عبر القناة ذاتها بأن الدبابات دخلت لإعادة السيطرة على المعبر فقط ولا ينبغي استهدافها، وفي الوثيقة ذاتها تقدم إسرائيل علاجا طبيا لستة عشر جريحا من المعارضة السورية.
بنيامين نتنياهو يؤكد أن المعارك كانت قريبة وأن إسرائيل لن تتدخل إلا إن وجهت النار صوبها، وتفكك قوات الأمم المتحدث يؤكد أن إسرائيل لا يمكنها أن تضع أمنها بيد قوات دولية.
من جهته يعلق المحلل السياسي الاسرائيلي أوري درومي قائلا: “يدور في إسرائيل الكثير من اللغط حول كيفية مساعدة الأسد على البقاء في الحكم لأنه بحال فوز المعارضة فإن أمننا سيكون بخطر شديد”.
وأضاف “الحرب في سورية شأن داخلي، وتحرص إسرائيل على عدم استفزاز الأسد أو جهات أخرى لمنع استخدام ذريعة العدو الخارجي من قبل طرفي النزاع في سوريا، ولا تتدخل إلا ردا على استهدافات سورية لقواتنا”.