وبدأت المباراة بتقدم واسع للباريسيين على أرض الكامب نو دون تحريك ساكن من الكتالونيين, فضاعت عشرات الفرص للفريق الفرنسي وسط تغيّب رجل البرشا ميسي بداعي الإصابة.
وفي الشوط الثاني, نجح اللاعب “باستوري” من تسجيل هدف التقدم لباريس بالدقيقة 50, ليتابع خلق الفرص وتهديد مرمى فالديز أكثر من مرة, مما استدعى المدرب تيتو فيلانوفا لإرغام ميسي على النزول للملعب والمشاركة.
وبالفعل فقد استطاع ليونيل ميسي تحريك الشارع الكتالوني واضفاء نكهة قوية من الحماس على هجومه, حتى واتته الفرص بتمرير كرة من داخل المربع الاخضر لزميله بيدرو الذي سددها بقوة بالدقيقة 71 معلنا تعادل النتيجة وتقدم فريقه بامجموع العام.
ولم تنجح خطة المدرب أنشلوتي بإدخال بيكهام الى المباراة من تحقيق الهدف المرجو وهو التسجيل او أقله تحريك الهجوم بواقع الخبرة التي يمتلكها الانكليزي, الا ان باستوري بقي عازما في تشكيل فرص خطيرة على مرمى الكتالونيين اكثر من مرة.
ودخلت المباراة دقيقتها 94 لتنتهي بواقع التعادل, وتأهل برشلونة “بصعوبة” الى الدور التالي من البطولة الاوروبية.