وأعلن قبل ان يستهل جولة من المحادثات التمهيدية مع مسؤولين أمريكيين وروس في جنيف انه يتوقع أن تكون المحادثات “بناءة” لكن من غير المرجح أن تحسم كل المسائل المتعلقة بعقد مؤتمر حول مستقبل سوريا.
وأضاف الإبراهيمي “بصراحة أشك في ان يعقد المؤتمر في يوليو. المعارضة ستعقد اجتماعها التالي في 4-5 يوليو. ولذلك لا اعتقد انهم سيكونون جاهزين.”
ومضى الابراهيمي قائلا “آمل كثيرا ان تعمل حكومات المنطقة والقوى الكبرى خاصة الولايات المتحدة وروسيا على احتواء الموقف الذي يخرج عن نطاق السيطرة لا في سوريا وحدها بل في المنطقة.”
وأبدى الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية قلقه الشديد من اندلاع اعمال عنف دامية في لبنان منذ بدء الصراع عام 2011.