وكانت حصيلة سابقة أشارت الى مقتل 80 شرطياً في “الكمين” الذين نصبته “عصابات مسلحة” في جسر الشغور، قرب مدينة ادلب.
وأضاف التلفزيون أن “مسلحين في جسر الشغور مدججين بالأسلحة المتوسطة والقنابل اليدوية يستخدمون الأهالي دروعا بشرية”، مؤكداً أن “القوات الأمنية والشرطة تحاصر المسلحين الذين تحصنوا في عدد من المنازل وبدأوا بإطلاق النار على العسكريين والمدنيين”.
وأعلن التلفزيون “استشهاد ثمانية من حرس مبنى البريد الذي فجّره المسلحون بأنابيب الغاز” في جسر الشغور.
كما أشار إلى صدامات مسلحة بين قوات الشرطة والأمن من جهة والجماعات المسلحة من جهة اخرى. وأوضح التلفزيون “أن قوات الشرطة والامن واجهت مئات المسلحين وتمكنت من تحرير أحد الاحياء من المسلحين”.
وقال ان سكان جسر الشغور “يطلقون نداءات استغاثة لتدخل سريع للجيش”.
وكان رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن افاد بأن 40 شخصاً قتلوا الاحد في مناطق مختلفة في سوريا بينهم 35 في شمال غرب البلاد.
===============================
أما القصة الأقرب للحقيقة والتي يمكن أن يتقبلها أي إنسان واع ومطلع, أن تكون الأعداد الكبيرة من القتلى الذين قالت السلطات إنهم سقطوا من رجال الأمن، قد نجمت عن حالة انشقاق في صفوف القوات السورية.
وفي هذا السياق، أعلن ضابط في الجيش السوري برتبة ملازم أول يدعى عبد الرزاق طلاس انشقاقه عن الجيش نتيجة الممارسات غير الإنسانية ولا الأخلاقية حسبما قال.
ودعا الضابط في تسجيل مصور زملاءه العسكريين إلى الانحياز لمطالب المواطنين.