الإعدام بحق 20 إيرانيا بتهمة “محاربة” الله

اكس خبر – ينتظر 20 ايرانيا من الطائفة السنية أحكاما بالإعدام بتهمة “محاربة” الله, وهو ما كشفه بيان للحملة الدولية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء.

وأشار التقرير، استناداً إلى أحد السجناء، إلى أنهم تعرضوا للتعذيب القاسي بغية انتزاع اعترافات قسرية منهم. وقال: “بعد الاعتقال تعرضنا للتعذيب بشدة، فكانوا يضعون البعض منا أمام الكاميرا ليعترف بأنه كان ينوي اغتيال أحد مسؤولي النظام”.

وقال مصدر مطلع للحملة الدولية لحقوق الإنسان إن هناك 170 ناشطاً سنياً من مختلف المدن في أقاليم كردستان وكرمانشاه وأذربيجان الغربية، زُجَّ بهم في السجون، حيث يواجه 20 منهم عقوبة الإعدام، وبعضهم يقبع في السجن منذ فترة طويلة دون المثول أمام المحكمة.

وأضاف المصدر، وهو سجين سابق، شارحاً أسباب إصدار أحكام الإعدام بحق النشطاء السنة، قائلاً: “وجهت إليهم تهمة تعريض الأمن القومي للخطر عبر الاتصال بالمجموعات المعادية للنظام، فحكم عليهم بالإعدام، ويواجه البعض الآخر منهم اتهامات مماثلة من قبيل تعريض الأمن القومي للخطر، ونشر كتب عقائدية بغية الدعاية للمذهب السني في إيران”.

وفي الوقت الذي أكد المصدر أن الدعاية السنية تنحصر على أتباع المذهب نفسه، لفت الانتباه إلى منع السنة من بناء مسجد لهم في طهران، مطالباً السلطات بالكف عن الإساءة لعقائد السنة وللصحابة في وسائل الإعلام.

وأضاف التقرير أن الاعتقالات في صفوف السنة ازدادت منذ عام 2009 تزامناً مع الاحتجاجات التي تلت الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، وارتفعت وتيرتها عام 2011 في مطلع الربيع العربي، مؤكداً أنه “كلما حدث شيء ما في البحرين أو سوريا تقدم السلطات على اعتقال المزيد من السنة في إيران”.

ويشكل السنة 20 إلى 25% من السكان، ويقطن أغلبيتهم أقاليم تتسم بالطابع القومي إلى الجانب المذهبي من قبيل كردستان وبلوشستان وأذربيجان الغربية وبعض المدن المشاطئة للخليج العربي، وهناك موجة تحوُّل إلى المذهب السني بين الشيعة العرب في إقليم خوزستان، الذي يطلق عليه العرب الأهواز أو عربستان.
 

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *