من جهتها, اتهمت يي شيوين المشككين في فوزها بالحسد، وذلك بسبب الضجة التي اثيرت على خلفية تحطيمها للرقم القياسي في سباق الـ400 متر.
وكانت السباحة، البالغة 16 عاما، ادهشت المتابعين لمنافسات السباحة بعد تحطيم الرقم العالمي السابق ومن ثم إضافة لقب في سباق الـ200 متر.
وعندما سالت عن رأيها في ما ذهب إليه المشككون في فوزها، قالت “اعتقد أن الأمر مجرد حسد”.
واستنكر الإعلام الصيني ما سماه “الحملة الشرسة” على نجمة السباحة الصينية المراهقة “يي شيوين” فيما انتقدت وسائل الإعلام الحكومية “التحيز الغربي” لبعض المحللين الذين اشتبهوا في أن يكون تعاطي المنشطات هو سبب أدائها المحطم للأرقام القياسية بدورة الألعاب الأولمبية الحالية.
وكتبت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية في تعقيب على فوز يي بذهبيتها الثانية: “تأتي التعليقات السلبية على يي وغيرها من السباحين الصينيين من التحيز العميق ورفض الصحافة الغربية لرؤية الصينيين وهم يحققون الانطلاقات الكبيرة”.
وأضيف نحو 2.8 مليون تعليق على عنوان “يي شيوين عظيمة” بموقع “سينا ويبو” الصيني للتواصل الاجتماعي على الإنترنت وهو موقع يشبه “تويتر” ويتمتع بشعبية عريضة في الصين.