و في تغريدات له على موقع تويتر قال عبدالعزيز : “إن المستقبل ينتظر الدول التي نجحت فيها الثورات العربية بعد مرور أكثر من عام على تغيير أنظمة الحكم فيها”.
و تطرق الأمير إلى “ضرورة ان تتبع الدول العربية المبدأ الاسلامي الذي يرعى حقوق الانسان ويحفظ حقوق المواطنين ويمكّنهم من المشاركة في الرأي والقرار”.
مضيفا في تغريدته المستغربة “ان الدول الديكتاتورية لن يكون لها مكان في المستقبل”.
و أضاف عبدالعزيز أنه “الديموقراطية التي عرفتها دول الغرب ناجحة %100 وأي ديمقراطية ستُطبق في دول العالم الثالث مستقبلا لابد من معرفة رأي المواطنين في أسلوب أنظمة الحكم قبل الحكم عليها”.
ورفض الأمير طلال بعض الأطروحات التي ترى فشل الديموقراطية في الدول العربية مستغربا الوصول الى هذا الحكم المطلق دون ذكر وقائع عن البلد الذي جرى تطبيق الديموقراطية فيه بشكل عشوائي أو غير صحيح” .
وكان الامير طلال قد وجّه “انتقادات” مباشرة لنظام اسرته في السعودية.
وتوقّع الأمير “المسلم” أمور الغيب, فتنبّأ بانهيار النظام السعودي بعد موجة ثورة الصحوات الاسلامية في المنطقة وسقوط الديكتاتوريات العتيدة امثال انظمة مبارك وبن علي والقذافي .
. وكرر تأييده تحوّل الملكيات العربية الى ملكيات دستورية، وقال ان الملكيات المطلقة لم تعد تتماشى مع لغة العصر.
وتساءل قائلا “كيف يقولون ان الشعب السعودي غير مؤهل لتولي المسؤوليات الكبرى، فهل الامراء الكبار مؤهلون لشغل مواقعهم”؟
واعرب عن خشيته من ان يتكرر في السعودية ، ما حدث في الايام الاخيرة للاتحاد السوفييتي في المملكة العربية السعودية، حيث ادى الدفع بمسؤولين كبار في السن الى قمة الحكم الى الانهيار.