ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الوزير علاوي في اتصال هاتفي من لندن أنه استقال لأن المالكي “رفض تحقيق الشروط المتعلقة بالتدخلات السياسية في وزارتي”، مشيرا إلى أنه “غير مستعد للعمل في الوزارة مع هذه التدخلات الكبيرة”.
وأوضح وزير الاتصالات أنه أبلغ المالكي “أن عليه إما الوفاء بتحقيق هذه الشروط أو قبول استقالتي، وقرر بعد شهر واحد القبول باستقالتي”، وبين أنه قدم مطالبه للمالكي في 28 يوليو/ تموز الماضي.
كما أشار علاوي إلى محاولات للسيطرة على المسؤولين ونقل بعضهم خارج وزارة الاتصالات دون رغبته، ولفت إلى أن “بعض المديرين العامين في الوزارة مخلصون ويعملون بجد، وطلب هو (المالكي) مني نقلهم إلى وزاراتهم” التي كانوا يعملون بها سابقا.
وقد أكد المتحدث باسم وزارة الاتصالات سمير الحسون لوكالة الصحافة الفرنسية أن “الوزارة تسلمت اليوم كتابا رسميا يؤكد استقالة وزير الاتصالات من منصبه”.
تجدر الإشارة إلى أن الوزير محمد توفيق علاوي عضو في القائمة العراقية التي حاولت مطلع العام الحالي سحب الثقة من المالكي.