وشكا اهالي التلامذة مما اسموه “شجع” ادارات المدارس التي تقوم برفع الاقساط المدرسية “عاما بعد عام” حيث تتذرع هذه الادارات بزيادة أجور ورواتب المعلمين ورفع الدولة للحد الادنى للاجور.
اما السيدة منال حجازي فقد تنفست الصعداء لتمكنها “بألف زور” على حد قولها، من تسجيل طفليها في مدرسة رسمية بعد “واسطة” من مرجع سياسي في المدينة والا “لبقي الطفلين خارج المدرسة”، من المسؤول ياترى نسأل السيدة؟ فتجيبنا دون تردد “الدولة والزعماء على حد سواء” مردفة “بتعيش الناس وبتموت ولا أحد يسأل عنا”.
وبالرغم من غلاء “سلعة” التعليم في المدارس الخاصة فإن اهالي التلامذة يصرون على تلقي أولادهم العلم في مدارس خاصة “لجودة ماتقدمه من تعليم متقدم” تقول والدة تلميذ على الرغم من اعترافها بان المدارس الرسمية في لبنان باتت تضاهي بمستواها الاكاديمي المدارس الخاصة مستشهدة بنتائج الامتحانات الرسمية “نسبة النجاح في المدارس الرسمية كانت مرتفعة جدا وحتى ان اوائل الناجحين في الشهادة الرسمية كانوا من تلامذة مدارس رسمية”.
ليس هذا كله، ثمة اعباء اخرى يعاني الاهالي من تحملها وتتمثل في زيادة اسعار النقليات، وسواء كانت الاوتوكارات التي تقل التلامذة تابعة للمدارس او كانت اتوكارات خاصة، فقد ارتفعت كلفتها مع الارتفاع الجنوني في اسعار المحروقات.