وقال شهود عيان ان اعدادا اضافية من الشرطة والجيش انتشرت في احياء مختلفة من العاصمة الثلاثاء، كما اقيمت نقاط تفتيش جديدة على طرقات رئيسية فيها.
وعاش العراق الاثنين يوما داميا اذ قتل 113 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 230 اخرين بجروح في هجمات استهدفت 19 مدينة في انحاء البلاد.
وتعد هذه الهجمات التي ادانتها واشنطن وباريس والامم المتحدة وطهران وعواصم اخرى، هي الاكثر دموية منذ مقتل 127 شخصا في سلسلة اعمال عنف مشابهة في كانون الاول/ديسمبر 2009.
وقد وقعت اعنف الهجمات في منطقة التاجي (25 كلم شمال بغداد) ، حيث قتل 42 شخصا على الاقل واصيب اربعون آخرون بجروح في سلسلة تفجيرات بحزام ناسف وعبوات وسيارة مفخخة.
ووقعت هجمات الاثنين بعد دعوة تنظيم دولة العراق الاسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، “شباب المسلمين” الى التوجه الى العراق، معلنا عن “بدء عودة” التنظيم الى مناطق سبق وان غادرها، وعن خطة جديدة لقتل القضاة والمحققين.
ولم تتبن الهجمات اي جهة حتى الآن ، علما ان تنظيم القاعدة تبنى في السابق هجمات مماثلة.
ويجدر الاشارة الى ان العراق يشهد منذ اجتياحه فى 2003 اعمال عنف متواصلة تشمل السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية والعبوات الناسفة قتل فيها عشرات الاف الاشخاص.
وقتل 280 شخصا على الاقل واصيب المئات بجروح جراء اعمال عنف متفرقة وقعت خلال حزيران/يونيو في عموم العراق.