اتهامات متبادلة بين سعد الحريري وبيار الضاهر حول العيديّة الخليجية

د المكتب الإعلامي للرئيس سعد رفيق الحريري على التقرير الذي بثته الـ LBCI في نشرتها المسائية في 21-08-2012، والذي مفاده أن الحريري تلقى مساعدات مالية ضخمة من السعودية وقطر تحت عنوان “عيدية”، فأكد ان التقرير بكل ما تضمنه، عار من الصحة ولا يمت إلى الحقيقة بصلة

ورأى مكتب الحريري في بيان، ان تركيز قناة الـ LBCI على بث تقارير وصفها بـ”الكاذبة” في حق الرئيس الحريري، ودأبها على التحريض المتواصل عليه، يتزامن مع أخبار صحافية عن لقاءات رئيس المحطة السيد بيار الضاهر مع مسؤول المخابرات السورية علي المملوك المتهم من قبل القضاء اللبناني بإرسال عبوات ناسفة إلى لبنان للقيام بتفجيرات إرهابية هدفها إشعال حرب أهلية، ليس أقل، في محاولة يائسة لإنقاذ النظام القاتل في دمشق”، بحسب بيان مكتب الحريري.

وقال البيان: “اننا نعلم منذ زمن أن السيد الضاهر قرر شن حملات التحريض والقدح والذم في حق الرئيس الحريري ووضع نفسه في خدمة نظام “السفاح “بشار الأسد، في محاولة لاستخدام حجج غير قضائية في مواجهة الدعوى المرفوعة في حقه من قبل القوات اللبنانية بتهمة سرقة المحطة برمتها، واضاف بيان الحريري :”أمام بلوغ السيد الضاهر دركا غير مسبوق في تخليه عن المهنية الصحافية وإطلاقه شائعات وأكاذيب من دون أي سند أو مسوغ، وآخرها من النوع الذي لا يقبله العقل، من نوع “عيدية بأربعة مليارات”، وجدنا من واجبنا أن ننفي مثل هذه الأخبار الملفقة نفيا قاطعا، وأن نضع الرأي العام في حقيقة خلفياتها التي تشارك في تنظيمها أكثر من جهة إعلامية وسياسية”.