وشهدت الساحة المصرية حالة جديدة من الاستقطاب السياسي الذي يستخدم الفن في الترويج لمواقفه، وانتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات شديدة للأغنية، وأعاد البعض إخراجها على وقع المجزرة البشرية التي حدثت أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وتركزت الانتقادات في اتهام الأغنية بأنها تدعم مرشح الجيش عبد الفتاح السيسي، وأنها أظهرت المصريين كشعب راقص، وأن اللحن تمت سرقته من أعمال فنية أخرى، إضافة إلى أن المطرب من الإمارات “الداعمة للانقلاب”.
ومن ناحيته، أصدر الفنان هاني شاكر بيانا اعتبر فيه أن ما نشر على لسانه من انتقاد للأغنية غير دقيق، وأن اعتراضه على “كليب بشرة خير” ينحصر فقط في طريقة إخراجه، التي أظهرت الشعب المصري بكل فئاته من رجال ونساء وأطفال وهم يرقصون.
ومن جهته، قال نقيب المهن الموسيقية وعازف الأورج الفنان هاني مهنا إن الأغنية عبارة عن نداء في شكل “غنيوة، وليست أغنية طويلة، يتراقص على أنغامها المصريون وهم يبتسمون، في انتظار عرسهم الديمقراطي، وهي لا تحتاج إلى جمل طربية طويلة، والفنان حسين الجسمي اشتهر بإبداعاته، فليس جديدا عليه هذا التألق وهذا الجمال”.